هذه لحظة حاسمة في حياة أبو سنغاري، وهو ممثل تم تقدير موهبته في مهرجان كان السينمائي. بعد أن تغلب على ثلاثة رفض وفترة من عدم اليقين، حصل أخيرًا على تصريح إقامته في فرنسا. في سن الثالثة والعشرين، بإمكان هذا الميكانيكي الشاب من غينيا، الذي يمتلك قصة مؤثرة في فيلم « قصة سليمان »، أن يتطلع إلى المستقبل بسلام وأمل.
أبو سنغاري، الممثل الموهوب في فيلم « قصة سليمان »، شهد نهاية سعيدة حقيقية. بعد ثلاثة رفض مؤلمة، حصل هذا الميكانيكي الشاب من غينيا البالغ من العمر 23 عامًا أخيرًا على تصريح إقامته في فرنسا. تم تكريمه في مهرجان كان السينمائي لأدائه المؤثر، لقد لمس قصة أبو القلوب. انتهى صراعه من أجل التنظيم القانوني أخيرًا بإصدار تصريح لمدة عام، بفضل وعد بتوظيفه كميكانيكي ودعم تعميم فالس. عاش أبو في أميان في وضع غير مستقر، لكنه الآن يمكنه رؤية المستقبل بارتياح كبير.
لحظة فرح لأبو سنغاري: قصة مغامرة غير عادية
بعد سنوات عديدة من الكفاح، أبو سنغاري، الذي ينحدر من غينيا، حصل أخيرًا على تصريح إقامته الذي طال انتظاره في فرنسا. هذا الممثل الشاب، المعروف بأدائه المؤثر في فيلم « قصة سليمان »، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي المرموق، قاتل ضد الرياح والأمواج لتسوية وضعه. ثلاث طلبات سابقة فشلت، لكن إصراره أثمر في النهاية. يمثل هذا التصريح انتصارًا مهمًا في مسيرته المليئة بالتحديات، الذي لمس قلب العديد من المشاهدين واللجان في المهرجان.
مهرجان كان كمنصة انطلاق لأبو سنغاري
تم اختيار أبو سنغاري لدوره الاستثنائي في فيلم « قصة سليمان »، حيث أسر جمهور مهرجان كان بأدائه المؤثر. يروي هذا الفيلم الطويل، الذي أخرجه بوريس لوكجن، قصة من المقاومة والأمل من خلال عيون مهاجر. بينما يستخدم بعض الممثلين المهرجان كمنصة انطلاق لمسيرتهم، كان بالنسبة لأبو، مسرحًا عالميًا ليحكي قصته الشخصية. لعبت هذه الاعترافات الفنية دورًا حاسمًا في الحصول على تصريح إقامته، من خلال توعية السلطات بوضعه الصعب.
مستقبل واعد بفضل التنظيم القانوني
الآن مع حصوله على تصريح إقامة، يمكن لأبو سنغاري أخيرًا أن يتنفس بحرية ويفكر في مستقبل أكثر استقرارًا في فرنسا. مع وعد بتوظيفه كميكانيكي، يقيه وضعه الجديد أيضًا من التقلبات الإدارية التي قد تعرقل خططه المهنية. يسمح له هذا التصريح ليس فقط بمتابعة حلمه كممثل، بل أيضًا بتلبية احتياجاته اليومية بكل راحة. لم يتمكن أبو من جذب الجمهور بموهبة لا يمكن إنكارها فحسب، بل إنه يمثل أيضًا الأمل للكثيرين في مواقف مماثلة، الذين يقاتلون من أجل سماع أصواتهم.
Thank you!
We will contact you soon.