ميلاني فوجل، سيناتورة بيئية، تعبر عن قلقها بشأن الإصلاح الوشيك لقواعد الهجرة في أوروبا، الذي يتم مناقشته خلال قمة الاتحاد الأوروبي. وتدين ما تعتبره “تطبيع الأفكار” التي قد تشكل مخاطر هائلة. وفقًا لها، فإن التشريع الحالي بشأن اللجوء والهجرة، الذي يتم مناقشته في مجلس الشيوخ، لا يقدم أي حل مستدام وقد يُفاقم المشاكل الحالية. تدعو السيدة فوجل إلى تفكير أكثر إنسانية وإلى التزام حقيقي لتجنب تحويل هذه الإصلاحات إلى “جحيم” للمهاجرين.
تشريع الهجرة وتحذيرات ميلاني فوجل
اجتمع القادة في قمة بروكسل، ويستعدون لمناقشة إصلاح قواعد الهجرة، وهي قضية ملحة ذات دلالات عميقة. وقد أعربت السيناتورة البيئية ميلاني فوجل، من خلال موقفها الحاد، عن مخاوفها تجاه ما تصفه بأنه تطبيع خطير لبعض الأفكار. بالنسبة لها، فإن هذه المناقشات قد تُحدث ثغرة في نضالنا المشترك ضد ما تصفبه بأنه تحول خطير. قد يؤثر التشريع الجديد ليس فقط على الديناميات الهجرية في أوروبا، ولكن أيضًا على إعادة تشكيل المنهج الاجتماعي تجاه المهاجرين واللاجئين. المصدر
في سياق يتم فيه مناقشة الهجرة بشكل منتظم، أشارت ميلاني فوجل إلى أهمية أخذ المضامين الإنسانية في أي قرار تشريعي. ومن خلال الإشارة إلى هذا القانون الجديد كـ “جحيم”، تبرز التدابير التي يمكن أن تُعتبر تراجعية بشكل خاص. في وقت يتزايد فيه الخطاب الشعبوي والمبسّط الذي يحاول إعادة تعريف القيم الأوروبية، تدعو السيناتورة إلى مزيد من اليقظة. وتؤكد على الحاجة إلى الحفاظ على توازن دقيق بين حماية الحدود والإنسانية التي يجب أن توجه السياسات الهجرية. المصدر
الديناميات السياسية الأوروبية حول الهجرة
إن النقاش حول الهجرة ليس محصوراً في فرنسا، بل يستند إلى شبكة معقدة تمتد عبر أوروبا بأسرها. وقد اتبعت بعض الدول، مثل هنغاريا وإيطاليا، مواقف صارمة تؤثر على المناقشات داخل الاتحاد. وقد أبرز برونو ريتايلو، شخصية سياسية مؤثرة، الضرورات الأمنية وحاجة السيطرة على التدفقات الهجرية. ومع ذلك، من يقول التحكم في الحدود لا يمكن أن يتجاهل الحقوق الأساسية للأشخاص المعنيين. هذه العناصر تُبرز أهمية الحوار الذي يدمج بين الأمن وحقوق الإنسان. المصدر
تبعات السياسات الجديدة على مستقبل أوروبا
مع إدخال هذه القوانين الجديدة، سيتعين على أوروبا مواجهة عواقب مباشرة على النسيج الاجتماعي والإدراك العالمي للقارة. قد تضر السياسات التي تفضل منهجًا صارمًا باندماج السكان المهاجرين، مما يخلق توترات إضافية. في الوقت نفسه، يبرز ذلك مدى إمكانية أن تشكل الخيارات التشريعية الحالية مستقبل العلاقات الدولية والمحلية. تواصل السيناتورة ميلاني فوجل، بالإضافة إلى شخصيات سياسية أخرى، الدعوة إلى تفكير عميق ومتوازن حول هذه القضايا الحيوية. والهدف هو وضع إطار يضمن، مع الحفاظ على حدود آمنة، أن تواصل أوروبا تعريف نفسها بقيم الترحيب والتضامن. المصدر
“`
Thank you!
We will contact you soon.