وفقًا لاستطلاع أجرته معهد CSA، فإن غالبية كبيرة من الفرنسيين، أي 84%، تعبر عن رغبتها في تعليق منح تأشيرات لمواطني الجزائر. تهدف هذه الخطوة إلى إقناع الجزائر بقبول مواطنيها الذين خضعوا لــ التزام مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF). تعكس هذه الرأي العام القوي مناخًا متوترًا يتعلق بالهجرة، حيث تصبح قضايا الاحتجاز والترحيل حاسمة بالنسبة للسياسات الهجرية الفرنسية.
استطلاع: 84% من الفرنسيين يريدون تعليق التأشيرات الجزائرية
استطلاع حديث أجراه معهد CSA لصالح CNews، جريدة الأحد وأوروبا 1 يشير إلى دعم واسع من قبل 84% من الفرنسيين لصالح تعليق التأشيرات الممنوحة للجزائريين. تهدف هذه الخطوة إلى تحفيز الجزائر على قبول مواطنيها الذين يواجهون OQTF (التزام مغادرة الأراضي الفرنسية). تسلط هذه النتيجة الضوء على التصور العام حيال المسألة الهجرية وتظهر رغبة واضحة في ممارسة ضغط دبلوماسي لحل مشكلة الطرد.
التوترات حول التزامات مغادرة الأراضي الفرنسية
أصبحت قضية OQTF نقطة مركزية في النقاشات حول الهجرة، حيث يرغب العديد من المواطنين في رؤية تدابير ملموسة تُطبق. حاليًا، فإن تردد بعض البلدان، بما في ذلك الجزائر، في استعادة مواطنيها يعقد العملية. في هذا السياق، ازدادت فكرة تعليق التأشيرات الجزائرية رواجًا، كما يكشف الاستطلاع. وهذا يمثل خطوة قوية تدل على إحباط الجمهور بسبب الفعالية المتصورة للسياسات الهجرية الحالية. تبرز مقترحات مثل هذه أهمية التعاون الدولي للتعامل مع الديناميكيات الهجرية.
الأثر على العلاقات الفرنسية الجزائرية
قد تؤدي قرار تعليق التأشيرات إلى آثار ملحوظة على العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر. على الرغم من أن هذه الخطوة مدعومة من قبل أغلبية الفرنسيين، فإنها قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية أكثر. تقليديًا، تعد الجزائر شريكًا رئيسيًا لفرنسا في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية. ومع ذلك، فإن المناخ الحالي يتطلب إعادة ضبط العلاقات من أجل إيجاد توازن مستدام بين الضغط الشعبي ودبلوماسية فعالة.
Thank you!
We will contact you soon.