في مناخ يتسم بالنقاشات والتوترات حول الهجرة، تبرز سابرينا أغريستي-رُبَاش، الوزيرة السابقة المسؤولة عن الجنسية في فرنسا، أهمية الحوار مع جزر القمر لمعالجة الوضع الهجري في مايوت. خلال مقابلة، تؤكد على ضرورة الاعتراف والاسم بالواقع للتحديات التي تواجهها هذه الأرخبيل. من خلال الدعوة إلى النقاش المفتوح، تهدف إلى تقديم حلول مستدامة لمسألة تظل حساسة ومعقدة.
سابرينا أغريستي-رُبَاش، الوزيرة السابقة المسؤولة عن الجنسية، تعبر في BFMTV، عن أهمية الحوار البناء بين فرنسا وجزر القمر بشأن القضية الهجرية في مايوت. وقد أكدت أنه من الضروري الاعتراف والاسم بالواقع الحالي الذي يؤثر على الجزيرة، وذلك من أجل إيجاد حلول قابلة للتطبيق ومستدامة.
حوار أساسي مع جزر القمر
سابرينا أغريستي-رُبَاش، الوزيرة السابقة المسؤولة عن الجنسية في فرنسا، أكدت مؤخرًا ضرورة فتح حوار بناء مع جزر القمر بشأن الهجرة في مايوت. خلال مقابلة مع BFMTV، أوضحت أهمية الاعتراف بالواقع الحالي وقبول تعقيد الموقف. في الواقع، تواجه مايوت تحديات هجرية فريدة، مما يتطلب حلولًا ملائمة وواقعية. هذا الحوار، وفقًا لها، لا يجب أن يقتصر على المناقشات السياسية، بل يجب أن يتضمن إجراءات عملية والتزام مشترك نحو حلول مستدامة. المصدر.
الاعتراف بالضغط الهجري في مايوت
تعيش مايوت، بصفتها مجتمعًا فرنسيًا، تحت ضغط هجرى متزايد، مختلف عن باقي الأراضي الوطنية. أشارت أغريستي-رُبَاش إلى الحاجة لتطوير نهج يأخذ بعين الاعتبار البيئة المحلية والواقع الاقتصادي والاجتماعي. إقليمها، مع بنيته التحتية المحدودة، غالبًا ما يكون غير قادر على الاستجابة بفعالية لهذا التزايد في تدفق المهاجرين، والذي تفاقم بسبب أسباب تاريخية وثقافية واقتصادية تربط الجزيرة بجزر القمر. مقال ذي صلة.
أثر السياسات الهجرية الحالية
ناقشت الوزيرة أيضًا التأثير المحتمل لـ السياسات الهجرية الحالية. وقد أكدت أن تشريعات أكثر مرونة يمكن أن تخفف بعض التحديات التي تواجهها مايوت. ومع ذلك، تحذر من النهج الصارم الذي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات المحلية. بحسب رأيها، من الضروري توعية وتعليم السكان المحليين حول القضايا الهجرية لتعزيز التعايش السلمي. علاوة على ذلك، يمكن أن تسفر التعاون المعزز مع جزر القمر عن آفاق مفيدة، سواء للسيطرة على التدفقات أو لتعزيز التنمية المحلية. لقراءة المزيد.
Thank you!
We will contact you soon.