في مغامرة تستحق أن تُروى في سيناريو فيلم، أبو سنغاري، هذا الشاب الغيني البالغ من العمر 23 عامًا، شهد مصيره يتخذ منعطفًا غير متوقع. كان مؤديًا مؤثرًا في فيلم “قصة سليمان“، حيث انتقل من ميكانيكي غير معروف إلى نجم حائز على جوائز في مهرجان كان، بينما عاش تحت ظل التزام بمغادرة الأرض الفرنسية (OQTF). على الرغم من الرفض المتكرر للحصول على تصريح إقامته، ساهم كاريزما وموهبة أبو في تحقيق انتصار شخصي مؤثر مثل دوره على الشاشة. اليوم، كافحته المستمرة من أجل الترتيب القانوني في فرنسا، المدعومة بوعد بالتوظيف كميكانيكي، تتوج بالحصول المنتظر على تصريح إقامته. إنها نهاية مثيرة لمشوار مليء بالتحديات ومفعم بالأمل.
أبو سنغاري، الشاب الغيني الذي أصبح رمزًا للفيلم “قصة سليمان”، تغلب على العديد من التحديات للحصول على تصريح إقامته في فرنسا. في عام 2017، وصل إلى الأراضي الفرنسية وواجه بعد ذلك ثلاثة رفضات للحصول على تصريح الإقامة. على الرغم من هذه العقبات، تم التعرف على موهبته من خلال جائزة الأداء في مهرجان كان. بفضل وعد بالتوظيف كميكانيكي، تمكن أخيرًا من الحصول على ترتيب قانوني طال انتظاره، مما يسمح لهذا الشاب الممثل بمواصلة أحلامه بشكل قانوني في فرنسا.
مسار الشاب الممثل الغيني أبو سنغاري
معروف الآن لدوره القوي في فيلم “قصة سليمان”، أبو سنغاري هو شاب ممثل غيني واجه مسارًا مليئًا بالعوائق في فرنسا. وصل في 2017، وعمره 16 عامًا فقط، وكان عليه مواجهة العديد من الصعوبات الإدارية للحصول على وضع قانوني. ساهم فيلم “قصة سليمان”، الذي أخرجه بوريس لوكجين، في التعريف بقصته الشخصية. في هذا العمل المؤثر، يجسد أبو سنغاري دور سائق دراجة، بلا وثائق، يكافح من أجل مستقبل أفضل، وهي وضعية تتناغم بشكل غريب مع حياته الخاصة. بفضل أدائه، حصل على جائزة في مهرجان كان، وهو نجاح منحته الدعم اللازم لمتابعة إجراءات إقامته.
المعركة للحصول على تصريح الإقامة
بالنسبة للعديد من المهاجرين في فرنسا، فإن الحصول على تصريح إقامة غالبًا ما يكون مسارًا مليئًا بالتحديات. ولم يسلم أبو سنغاري، حيث واجه العديد من الرفض قبل أن يحصل أخيرًا على الوثيقة الثمينة. قصته، التي تأثرت بالتهديد المستمر بالتزام مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)، جذبت انتباه الصحافة وزادت الوعي العام. بفضل عرض العمل كميكانيكي، تغيرت الأمور لصالحه. تم تناول تلك اللحظات المثيرة ومكافحته اليومية في العديد من وسائل الإعلام، مما يبرز الأهمية الحاسمة للدعم المجتمعي والرؤية الإعلامية للمهاجرين بلا وثائق.
خطوة نحو مستقبل مشرق
الآن بعد أن حصل على تصريح الإقامة، يمكن لأبو سنغاري أن يتطلع إلى المستقبل بمزيد من الطمأنينة. فتسويته تفتح له فرص عمل جديدة، ولكنها تعزز أيضًا مكانته كرمز للصمود لجميع الأشخاص المتواجدين في وضع غير قانوني في فرنسا. من خلال دوره كممثل، يلهم العديد من الشباب للاستمرار في أحلامهم، حتى في مواجهة أكبر العقبات. تذكرنا قصته بقوة الإرادة البشرية وقوة السينما كوسيلة للتعبير والدفاع عن الحقوق الفردية.
Thank you!
We will contact you soon.