في فرنسا، يأخذ النقاش حول الهجرة منحى جديدًا مع التصريحات الأخيرة لمانويل فالس. باعتباره مدافعًا حماسيًا عن حق الأرض في المتروبول، يبرز أن الهجرة لا يمكن أن تقتصر فقط على هذه الفكرة القانونية. حسب رأيه، فإن الوضع المعقد في مايوت يتطلب نهجًا مميزًا، مما يبرر اتخاذ تدابير ملائمة خاصة. وهكذا يؤكد فالس أنه، رغم الآراء المتباينة السائدة حول الموضوع، فإن المساس بحق الأرض قد يؤدي إلى “انقسام تاريخي” داخل المجتمع الفرنسي. وبالتالي، يدعو سؤال الهجرة إلى مناقشة أكثر تعقيدًا وواقعية، بعيدة عن الحلول المبسطة.
مانويل فالس وسؤال حق الأرض
يعتبر مانويل فالس، رئيس الوزراء السابق ووزير الدولة، أن إعادة النظر في حق الأرض ستشكل “انقسامًا تاريخيًا” في فرنسا. تؤكد هذه الموقف على الأهمية التي يوليها لمبدأ حق الأرض، الذي يمنح الجنسية الفرنسية لكل شخص يُولد على الأراضي الفرنسية، باستثناء الحالات الاستثنائية. حسب رأيه، فإن المساس بهذا المبدأ يتطلب إصلاحًا دستوريًا كبيرًا، وهو ما يعتبره غير ممكن دون توافق سياسي واسع. لاستكشاف رؤيته بشكل أفضل، يمكنك الاطلاع على مقاله في لو موند.
التداعيات السياسية
يرافق رفض إصلاح هذه القضية المهمة في التشريعات المتعلقة بالهجرة دعوة لنقاشات هادئة وواقعية حول الهجرة. يدعو فالس إلى مناقشات مفتوحة لتلبية هموم المواطنين مع الحفاظ على القيم الأساسية للجمهورية. تهدف هذه المقاربة إلى تجنب التوترات الاجتماعية والسياسية التي قد تترتب على تعديل متسرع لحق الأرض.
الهجرة، فرصة وفقًا لفالس
يؤكد مانويل فالس أن الهجرة تمثل فرصة حقيقية لفرنسا. يصر على الحاجة إلى دمج واستيعاب القادمين الجدد في المجتمع. في عام 2024، أكد أن الأولوية يجب أن تكون على استيعاب المهاجرين بدلاً من تدفق غير مراقب. لمزيد من التعمق في رؤيته، يمكنك الاطلاع على المقابلة التي أجراها فالس في BFMTV.
Thank you!
We will contact you soon.