أجريت الزيارة الأخيرة لإيمانويل ماكرون إلى المغرب في مناخ مليء بالتحديات، حول المواضيع الحاسمة المتعلقة بـالهجرة غير الشرعية، والاتفاقيات التجارية، ووضع الصحراء الغربية. خلال خطابه في البرلمان في الرباط، أعاد ماكرون التأكيد على أهمية دعم “السيادة المغربية” على هذه الأراضي المتنازع عليها. أصبح الشراكة الاستراتيجية بين باريس والرباط تدور الآن حول تعاون معزز، حيث تم منح 238,000 تأشيرة للمواطنين المغاربة في عام 2023. تمثل هذه الزيارة ديناميكية جديدة في العلاقات الثنائية، تتعلق كل من تطوير الطاقة المتجددة والنقل السككي.
مكافحة الهجرة غير الشرعية: قضية مركزية
سلطت زيارة إيمانويل ماكرون إلى المغرب الضوء على التعاون الثنائي لمكافحة الهجرة غير الشرعية. اتفقت الدولتان على تعزيز شراكتهما من خلال إطار استراتيجي مُحدث. في الرباط، أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة مثل هذا التعاون، بسبب الانتظار الكبير في فرنسا للتحكم في تحركات المهاجرين. يشمل هذا الشراكة المتجددة أيضًا تطوير مشاريع مشتركة، مما يتيح خلق فرص اقتصادية وتعزيز النسيج الاجتماعي. تم تناول المزيد من التفاصيل حول هذا التعاون في عدة وسائل إعلام، كما يكشف مقال مفصل على لوموند.
الاتفاقيات التجارية: ديناميكية جديدة
احتلت مسألة الاتفاقيات التجارية أيضًا مكانة مركزية خلال هذه الزيارة. استخدم إيمانويل ماكرون هذه المناسبة لتأكيد تطلعاته لرؤية المغرب وفرنسا تتعاونان في مشاريع مبتكرة، تشمل قطاعات متنوعة مثل النقل السككي والطاقة المتجددة. تعتبر هذه القطاعات بمثابة رافعة لاقتصادي البلدين. الاتفاقيات الأخيرة بين الدولتين، التي ألغتها محكمة العدل الأوروبية، تتطلب مفاوضات جديدة. على الرغم من ذلك، يبدو أن كلا البلدين مصممان على إحياء شراكاتهما الاقتصادية، لا سيما من خلال تحسين الإمكانيات التي توفرها الطاقة الخضراء. تم مناقشة كامل هذه القضية على سود أويست.
الصحراء الغربية: نقطة خلاف إقليمي
كان نقطة أساسية أخرى في زيارة ماكرون هي الصحراء الغربية. تستقطب موقف فرنسا تجاه هذه المنطقة الكثير من النقاشات. خلال خطابه في الرباط، أكد الرئيس الفرنسي مرة أخرى دعمه لاستقلال الصحراء الغربية المغربي. يحتوي هذا الجانب الخاص من العلاقات الثنائية على بُعد جيوسياسي، مما يجذب انتباه الجيران الإقليميين مثل الجزائر. هذه القضية الحساسة لها تداعيات سياسية واقتصادية، تؤثر على العلاقات الدولية في المنطقة الشمالية الأفريقية. لفهم هذه القضية بشكل أفضل، يُنصح بقراءة أعمق من خلال TV5 Monde وويكيبيديا.
Thank you!
We will contact you soon.