في إطار تأمل عميق، يتحدث روبرت بيريس عن ارتباطه القوي بفرنسا. وُلد لأب برتغالي وأم إسبانية، يكشف اللاعب الدولي السابق أن ثروته الحقيقية لا تكمن في الممتلكات المادية، ولكن في انتمائه إلى البلاد التي شهدت نشأته وانتصاراته. بالنسبة لبيريس، ارتداء ألوان فرنسا هو أكثر بكثير من مجرد انتماء رياضي؛ إنه فخر وهوية يعتز بها فوق كل شيء.
روبرت بيريس، الذي وُلد من أبوين مهاجرين، يجسد بشكل رائع كوزموبوليتية فرنسا. مع أب برتغالي وأم إسبانية، كان بإمكانه أن يتجه نحو آفاق أخرى، لكن ارتباطه بفرنسا لا يزال ثابتًا. بالنسبة له، لا تقاس الثروة بالممتلكات المادية، بل بالقيم والفرص التي تقدمها جنسيته الفرنسية. يعتبر هذا الانتماء ككنز لا يقدر بثمن، تراثًا يعتز به بعمق.
روبرت بيريس، فرنسي بين أهله
وُلد لأب برتغالي وأم إسبانية، روبرت بيريس لطالما شعر بارتباط عميق بفرنسا، أرضه المستضيفة التي حقق فيها إنجازاته. بعد أن لعب في ملاعب كرة القدم حول العالم، يعود بتقدير كبير إلى المكانة التي تحتلها فرنسا في قلبه. بالنسبة له، الجنسية الفرنسية ليست مجرد حالة إدارية، بل تمثل انتماءً لا جدال فيه يتجاوز الحدود. « ثروتي الوحيدة هي جنسيتي »، يعترف بذلك، مسلطًا الضوء بعاطفة على الأهمية التي يحملها هذا البلد في مسيرته الحياتية. ويؤكد أن مسيرته لم تكن لتصل إلى مثل هذا القمة لولا الفرصة والترحيب السخي الذي تلقاه في فرنسا. معتبراً جذوره متعددة الثقافات، يبقى بلا شك نتاج مزيج ثقافي متناغم فتح له العديد من الأبواب.
مسيرة بيريس في قلب كرة القدم الفرنسية
من خلال ارتداء ألوان منتخب فرنسا بفخر، لم يحقق روبرت بيريس فقط ألقابًا مرموقة مثل كأس العالم 1998 ويورو 2000، ولكنه أيضًا نحت اسمه في تاريخ كرة القدم الفرنسية. كانت فترة وجوده في كرة القدم الدولية علامة على عصر كانت فيه فرنسا تدعو إلى الكوزموبوليتية، وهي قيمة يحتضنها تمامًا. لعبه من أجل فرنسا منحه أكثر من مجرد نجاح رياضي؛ كانت فرصة لإظهار امتنانه لبلد شهد نشأته وتطوره. وعندما يذهب إلى موزيل، حيث بدأت إنجازاته الأولى في النادي، يكون ذلك عودة إلى المصادر مليئة بالحنين والفخر لهذا الرجل المرتبط بجذوره بقدر ارتباطه بأمته المتبناة.
أثر أصول روبرت بيريس على مسيرته
لقد كانت جذور روبرت بيريس الإسبانية-البرتغالية دائمًا تأثيرًا كبيرًا في مسيرته، مساعدًا إياه على تطوير أسلوب لعب فريد يمزج بين التقنية، والموهبة، والمرونة. كانت مسيرته مليئة بالتحديات والصعود والهبوط، ولكن حتى في اللحظات الصعبة، كان دائمًا يتجه نحو فرنسا بحثًا عن الدعم والإلهام. تلخص تصريحه بأن يعتبر الجنسية الفرنسية كأغنى ثرواته ارتباطًا عميقًا ببلد لم يخونه أبدًا. إنها شهادة إيمان تجاه أمة أعطته الفرصة لتحقيق ذاته بشكل كامل على الصعيدين الشخصي والمهني، وهي اعتراف يعبر عنه بتواضع وامتنان. هذه العلاقة الفريدة والمتناغمة بين أصوله متعددة الثقافات وفرنسيته هي تكريم للتنوع داخل الرياضة وما بعدها.
Thank you!
We will contact you soon.