في عام 2024، سجلت فرنسا إصدار 336,700 تصريح إقامة أول، مما يعكس تقدمًا مقارنة بعام 2023. من بين هذه الوثائق، ينتمي ثلثها إلى سبب الدراسة، مما يوضح الدور المهيمن للتعليم في التنقل الدولي. في الوقت نفسه، تم تسجيل 21,601 عملية ترحيل، مما يعكس زيادة كبيرة قدرها 26.7%. تكشف هذه الأرقام عن الديناميات الحالية للحركات المهاجرة، حيث يت juxtapose بين انفتاح مقيد وتنظيم صارم للحدود. تكشف البيانات عن مشهد مرسوم بتحديات مستمرة وأهمية إدارة عادلة للتيارات المهاجرة.
تقرير تصاريح الإقامة الممنوحة في 2024
في عام 2024، منحت فرنسا إجمالي 336,700 تصريح إقامة أول. يمثل هذا الرقم زيادة قدرها 1.8% مقارنة بالسنة السابقة. يجدر بالذكر أن هذه الزيادة معتدلة مقارنة بالزيادات الأكبر التي تم رصدها في عامي 2022 و2023. شكلت التصاريح الممنوحة لأسباب دراسية جزءًا كبيرًا من هذه التصاريح، مما يمثل ثلث الإجمالي.
زيادة ملحوظة في عمليات الترحيل
بالتزامن مع زيادة تصاريح الإقامة الأولى، سجلت فرنسا زيادة ملحوظة في عمليات الترحيل في عام 2024. إذ بلغ عدد عمليات الترحيل 21,601، مما يمثل زيادة قدرها 26.7% مقارنة بعام 2023. تبرز هذه الزيادة سياسة الهجرة الأكثر صرامة تجاه الأجانب الذين لا يحملون وضعًا قانونيًا. وفقًا لـ تقرير وزارة الداخلية، يبدو أن هذا الاتجاه يندرج ضمن نهج يهدف إلى تعزيز إدارة تدفقات الهجرة.
ردود الأفعال والنقاشات حول الهجرة
كان عام 2024 أيضًا عامًا شهد سلسلة من ردود الأفعال السياسية والنقاشات المتعلقة بمسألة الهجرة في فرنسا. عبّر النواب عن آرائهم بشأن إجراءات الحكومة تجاه الهجرة. بعضهم، كما يظهر من الانتقادات التي أعربت عنها اليمين، يعتبرون أن هذه الإجراءات غير كافية. استمر النقاش طوال العام، مدفوعًا بعدة أحداث ودراسات، مثل تلك التي نشرت على 75secondes.fr، التي تعمقت أكثر في مناقشة الهجرة.
Thank you!
We will contact you soon.