جمعية بريوتشين 100 لملجأ تبذل جهودها لمساعدة طالبي اللجوء المرفوضين بفضل كرم العديد من المتبرعين. هذه الجمعية، التي نشأت من زخم مفاجئ من التضامن عام 2019، تكرس جهودها لتوفير سكن كريم للعائلات التي تنتظر الترتيبات القانونية. تضم الجمعية 70 عضواً و270 متبرعاً، وتعتمد أيضاً على التزام حقيقي من حوالي عشرين متطوعاً. معاً، يلتزمون بتوفير مأوى لأولئك الذين، دون هذا الدعم الثمين، قد يواجهون خطر الشارع.
جمعية 100 لملجأ: النشأة والمهمة
تأسست بشكل عفوي في ربيع عام 2019، جمعية 100 لملجأ في سانت بريوك قد رسخت نفسها بشكل قوي كشبكة حقيقية للضيافة لطالبي اللجوء. في مواجهة وضع حرج للعديد من العائلات المرفوضة من حق اللجوء، اتخذ مجموعة من المواطنين الملتزمين المبادرة لتقديم مساعدة ثمينة. لقد أثمرت جهودهم عن زخم عميق من التضامن في المجتمع المحلي. بفضل المساهمات الشهرية من المتبرعين، تمكنت الجمعية من إيواء من تم تركهم لمصيرهم من قبل النظام. إن كرم هؤلاء المتبرعين هو القلب النابض للجمعية، حيث يقدم دعماً لا يقدر بثمن للأشخاص في وضع هش.
تحديات الجمعية
على الرغم من التعبئة النموذجية لسكان سانت بريوك، فإن 100 لملجأ تواجه العديد من التحديات. الجمعية، التي تستقبل حالياً أحد عشر عائلة، اضطرت إلى رفض أكثر من ثلاثين عائلة بسبب نقص الموارد الكافية. إن الحاجة الملحة لـ تبرعات إضافية تتجلى في شهادات مؤثرة لعائلات تجد نفسها بلا حلول للسكن. لمواصلة أداء مهمتها، يجب على الجمعية باستمرار تعزيز جمع التبرعات وزيادة التوعية من خلال اجتماعات عامة مثل تلك المعلن عنها في لو تليغرام.
نحو مستقبل تضامني
في مواجهة هذه التحديات، من الضروري أن تستمر المجتمع في دعم هذا الجهد الإنساني الأساسي. إن التضامن والانخراط المدني يمثلان ضروريان لتوفير حياة كريمة لهذه العائلات الأجنبية. يمكن أن تأخذ التبرعات والمساهمات عدة أشكال، من الموارد المالية إلى الجهود التطوعية. من خلال توحيد قواهم، يسعى الجمع والمساهمون إلى تغيير الحياة وتوفير ملجأ لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه. لمساعدة، كل جهد مهم، ومعاً، من الممكن إحداث فرق من أجل مستقبل أفضل.
Thank you!
We will contact you soon.