تحليل تدفقات الهجرة يكشف عن تعقيد رائع للديناميكيات الدولية. وفقًا لستاتيستا، تتمحور الهجرات بشكل رئيسي بين الدول المجاورة، مع اتجاه بارز حيث تصبح الدول الحدودية المصدر الرئيسي للمهاجرين بعضها لبعض. في عام 2023، كان جزء كبير من المهاجرين الدوليين من أصل آسيوي، مع الهند في المقدمة. تنوع المصادر يظهر بشكل خاص من خلال توزيع المهاجرين، حيث وُلِد حوالي 47.7٪ من المهاجرين في فرنسا في أفريقيا. يدفع عدم تجانس البيئات الاجتماعية والثقافية إلى زيادة الاختلاط، مما يميز تطور الزيجات في كل جيل.
تحليل ستاتيستا حول الأصول الرئيسية للمهاجرين في العالم يكشف أن هذه الحركات الهجريّة غالبًا ما تتأثر بالقرب الجغرافي بين الدول المجاورة. في عام 2020، كان أكثر من 40٪ من المهاجرين الدوليين من أصل آسيوي، مع تصدر الهند كأكبر دولة مصدر. تأتي نسبة كبيرة من المهاجرين أيضًا من أفريقيا وأوروبا. في فرنسا، على سبيل المثال، في عام 2023، وُلِد تقريبًا نصف المهاجرين في أفريقيا، بينما جاء ثلثهم من أوروبا. يعكس هذا التنوع أيضًا اختلاطًا متزايدًا من الزيجات على المستوى الدولي، مما يشهد على الترابط العالمي بين المجتمعات. كما تكشف تدفقات الهجرة العالمية أن 75٪ من اللاجئين يتم استقبالهم في دول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تتصدر إيران وتركيا الدول المضيفة.
المنظور العالمي للهجرات: لمحة مع ستاتيستا
تستمر الهجرات الدولية في النمو والتغير عامًا بعد عام. في عام 2020، بلغ هذا الظاهرة 281 مليون مهاجر دولي، مما يمثل حوالي 3.6٪ من السكان العالميين. تحليل مفصل من ستاتيستا يكشف أن البلدان الكبرى المصدرة للمهاجرين ما زالت تقع بالأساس في آسيا. تتصدر الهند، مما يوفر جالية كبيرة حول العالم. الأسباب الاقتصادية أو التعليمية العديدة تغذي هذه الحركات، مما يدفع الدول الآسيوية إلى قلب الديناميات الرئيسية للهجرة.
دور الدول المجاورة في تدفقات الهجرة
تظل نمط الهجرة الأكثر شيوعًا هو تبادل السكان بين الدول المجاورة. تؤدي هذه الظاهرة إلى تركيز كبير للمهاجرين بين الدول المجاورة. على سبيل المثال، تظهر تدفقات الهجرة في أوروبا هيمنة الحركات بين الدول الأوروبية نفسها. تؤكد الدراسات المتوفرة على ستاتيستا هذا الاتجاه. يجمع هذا التقرير بين القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية القديمة كأحد الأسباب الرئيسية لهذه التبادلات المكثفة.
أفريقيا: تنوع المغادرات يكشف عنه ستاتيستا
تلعب أفريقيا أيضًا دورًا مركزيًا في المشهد العالمي للهجرات. في عام 2023، تظهر البيانات هيمنة المهاجرين الأفارقة الذين يعيشون في فرنسا، حيث وُلِد 47.7٪ منهم في القارة الأفريقية، كما أكدت إنsee. يأتي هذا الجذب نحو أوروبا غالبًا نتيجة للأزمات الاقتصادية أو السياسية ورغبة في فرص أفضل. ومن ثم، تحتل أفريقيا مكانة أساسية في السياق العالمي للهجرة، ليس فقط نحو أوروبا ولكن أيضًا بين دولها الخاصة، حيث الحركات داخل القارة موجودة بشكل متفشي.
“`Thank you!
We will contact you soon.