دعم قوي لإنشاء حصص للهجرة
أظهر استطلاع حديث أن 68 % من الفرنسيين يؤيدون إنشاء حصص للهجرة حسب المهنة و بلد المنشأ. تعكس هذه الاتجاهات المؤيدة للحصص تقدمًا واضحًا مقارنة بسنة 2022، حيث كان 59 % فقط من المستجوبين يشاركون هذا الرأي. قد تمثل الحصص حسب المهنة والبلد استجابة ملموسة لنقاش مثير للجدل لفترة طويلة. للاطلاع على الأرقام المفصلة، يمكنك الاطلاع على هذا الاستطلاع.
الآراء المتزايدة حول الهجرة
بجانب مسألة الحصص، يعبر معظم الفرنسيين عن قلقهم الشديد بشأن انعدام الأمن والهجرة، حيث يعتقد 68 % من المستجوبين أن هناك ارتباطًا بين هذه القضايا. يتزايد الدعم لإنشاء حصص حسب استطلاع آخر. تتعمق هذه النظرة للهجرة كعامل انعدام أمن في مخاوف أوسع بشأن تأثير وصول المهاجرين، كما توضح هذه الدراسة. علاوة على ذلك، يؤيد الفرنسيون بنسبة 69 % إجراءات أكثر صرامة فيما يتعلق بالتحكم في الهجرة، وهي وجهة نظر تعززها الأحداث الوطنية والدولية الأخيرة.
التداعيات السياسية والاجتماعية
توسيع الدعم لفكرة حصص الهجرة له أيضًا آثار ملحوظة على المجال السياسي في فرنسا، مما يحفز النقاشات داخل الحكومة حول الإصلاحات المحتملة. وفقًا لبعض المحللين السياسيين، قد تؤثر هذه الاتجاهات على الانتخابات القادمة، مما يحفز العديد من الأحزاب لتشديد برامجها المتعلقة بالهجرة. بالفعل، مع أكثر من 68 % من المستجوبين يعبّرون عن قلقهم بشأن هذه المسألة، يصبح الأمر له أهمية سياسية لأخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، وهو ما يناقشه هذه المقالة بشكل عميق. كما يفتح النقاش حول هذه الحصص نقاشًا أوسع حول تصور الهوية الوطنية واستقبال شعوب جديدة.
Thank you!
We will contact you soon.