مشهد الهجرة في فرنسا يشهد تحولًا كبيرًا، حيث تركز محكمة الحسابات على اتجاه ملحوظ: زيادة التمويلات للجمعيات التي تساعد المهاجرين. بين عامي 2019 و2023، قفزت الاعتمادات المخصصة بأكثر من 23%، لتصل إلى أكثر من 2.3 مليار يورو، وهو ما يعكس النفقات الجديدة وتطور الدعم المؤسسي. تسلط هذه الزيادة الضوء على ضرورة إعادة تعريف مهام الفاعلين المعنيين بالاستقبال والدعم لطالبي اللجوء واللاجئين. تبرز المحكمة إلى أي مدى ترتبط هذه التعزيزات في الميزانية بتحديات تشغيلية، بينما لا يزال الإطار التشريعي حول الهجرة متغيرًا.
حالة التمويلات للجمعيات التي تساعد المهاجرين
قدمت محكمة الحسابات مؤخرًا تقريرًا يكشف عن الزيادة المستمرة في التمويلات المخصصة لـ الجمعيات التي تساعد المهاجرين. بين عامي 2019 و2023، ارتفعت الاعتمادات للبعثة “الهجرة واللجوء والاندماج” بنسبة 23% لتصل إلى 2.3 مليار يورو. ويعود جزء من هذه الزيادة إلى النفقات الجديدة في مجالات الاستقبال ودعم اللاجئين وطالبي اللجوء. على الرغم من أن هذه التمويلات المتزايدة تدعم جمعيات رئيسية، إلا أنها تثير تساؤلات حول استدامة هذه الاستثمارات وضرورة إعادة تعريف بعض المهام.
التحديات التي تطرحها الزيادات في الميزانية
في مواجهة هذا التدفق من الأموال، تواجه الجمعيات العديد من التحديات. أولًا، يصبح الالتزام بالاستجابة بفعالية للاحتياجات المتزايدة للسكان المهاجرين أولوية. ومع ذلك، قد لا تكون هذه الموارد، على الرغم من كونها كبيرة، كافية لسد كل الفجوات القائمة في الخدمات. تقترح محكمة الحسابات إعادة تقييم المهام الموكلة إلى هذه الجمعيات لضمان تخصيص أفضل للموارد وزيادة الفعالية في دعم المهاجرين، مما قد يتطلب تعديلًا مستمرًا في الاستراتيجيات التشغيلية.
اقتراحات لإدارة فعالة للتمويلات
لضمان أن كل يورو مستثمر يولد أكبر تأثير ممكن، تقترح محكمة الحسابات اتخاذ تدابير لتحسين العمليات الإدارية وإعادة تقييم الأولويات التنظيمية. تشمل التوصيات استراتيجيات لتعزيز التعاون بين الهيئات الحكومية والجمعيات، بالإضافة إلى تحسين التنسيق مع المدن المحلية. ستضمن هذه المقاربة ليس فقط استخدامًا أكثر استراتيجية للأموال، ولكن ستوفر أيضًا استجابة أكثر شمولية وتناسبًا لاحتياجات المهاجرين. لمعرفة المزيد حول كيفية تحول هذه التدابير في نهج فرنسا تجاه الهجرة، يمكن الاطلاع على CNEWS.
Thank you!
We will contact you soon.